الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني

الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني


الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني 
هو سياسي وداعية يمني وهو المؤسس لجامعة الإيمان باليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمةورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.[1][2]

ينتمي الشيخ عبد المجيد الزنداني الى قبيلة أرحب والتي تبعد عن العاصمة صنعاء عدة كيلومترات من الشمال.

 

 النشأة

ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في قرية الظهبي في مديرية الشعر من محافظة اب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية في عام 1942م، ولكن أصله من منطقة "زندان" في مديرية أرحب في محافظة صنعاء , تلقى التعليم الأولي في الكتاب - إبان الحكم الإمامي في اليمن - ثم في عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.

مصر

وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين ثم تركها، بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري وكذا الشيخ: عبده محمد المخلافي؛وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة الغراء.

وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الأخوان المسلمين وتأثر بهم لما كان يرى فيهم من الإخلاص الديني والرغبة في خدمة الدين فاتصل بهم وبنشاطاتهم مم أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية وفصله من الجامعة وطرده منمصر.

اليمن

عاد لليمن وساهم في جهود حماية الثورة الجمهورية التي قضت على الحكم الإمامي عام 1382هـ - 1962م، وقدم عبر إذاعة صنعاء برنامج الدين والثورة. وقد اغتيل الأستاذ محمد محمود الزبيري في بلاد برط وكان الزنداني بجواره. رحل إلى مدينة عدن وتولى إدارة معهد النور العلمي في حي الشيخ عثمان ثم عاد إلى مدينة صنعاء بعد نجاح الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس عبد الرحمن الإرياني ضد الرئيس عبد الله السلال عام 1967م، والمعروفه بحركة الخامس من نوفمبر.

وتولى إدارة الشئون العلمية في وزارة التربية والتعليم، وساهم بالتدريس لعدد من المواد العلمية في مدارس الجمهورية كمادة الأحياء، ثم تعيّن رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد منذ إنشائه عام 1975م، وخلال عمله هذا عمل على إحداث تفاعلات فكرية واسعة عبر استقدام عدد من كبار المفكرين العرب والمسلمين إلى اليمن، وقاد تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن.

عين في وزارة المعارف - التربية والتعليم - وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.

السعودية

انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن، وقام بالتدريس وإلقاء المحاضرات، وساهم في تأسيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك. ثم عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز، وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.

وبسبب خلاف نشب بينه وبين الحكومة السعودية عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، حتى أضحت منارة ساطعة في الوطن العربي والإسلامي، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز حتى صارت حزمة كبيرة في علم الإيمان، والإعجاز وكذا في الدعوة ومنهجها.

الجهاد في أفغانستان والاتهام بالإرهاب

شارك الشيخ في الجهاد الأفغاني في الثمانينيات وذلك عن طريق دعوة الشباب اليمني للمشاركة في الجهاد ضد الشيوعية السوفيتية. وتتهم الحكومة الأمريكية الشيخ بدعم الإرهاب وصلته بالعديد من الإرهابيين بسبب مشاركته في الجهادالأفغاني .

 

مقالات وأبحاث الزنداني

كتب الزنداني ومؤلفاته

  1. علم الإيمان
  2. طريق الإيمان
  3. نحَو الإيمَان
  4. التوحيد
  5. بّينة العلمية في القرآن الكريم
  6. المصدر ويكيبيديا