رحل الاستاذ حسن اللوزي الى جوار ربه اليوم

رحل الاستاذ حسن اللوزي الى جوار ربه اليوم

رحل الاستاذ
لم استطع يوم بحضوره أو غيابه إلا ان اناديه بالاستاذ
اليوم فجعنا برحيله عن دنيانا الفانية الى دار البقاء
نعم رحل الاستاذ حسن احمد اللوزي الى جوار ربه اليوم
ليس هُناك أشد قسوةً وألماً على الشخص أكثرُ مِن أن يسمع نبأ وفاةِ صديقٍ كان أقربُ مِن أخٍ له في يوم من الايام . خاصةً إذا ما كان هذا الصديق أستاذا بكل ما تعنية الكلمة محبا لكل الناس وللوطن تعم لليمن الارض والانسان لآخرِ لحظةٍ قَبل أن يأخذهُ الموت مِنا على الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب والأفجَع على النفسِ، ولا يبقى لنا سوى تذكُر الذكريات التي كانت تجمعنا معهُ والدعاء له في قبره بان يرحمه الله ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لليمن خلال عمله في عدة مناصب تقلدها .
شريط ذكريات اختزلت أعواما من الذكريات القريبة والبعيدة، كان الاختلاف معه حين يحدث كان لمصلحة العمل ولمصلحة اليمن في المقام الاول بعدها يدهشك بابتسامته كان لم يكن هناك اختلاف او باتصال هاتفي يشعرك بدفئ عاطفة الابوة .
رحلت عن دنيانا يا استاذ تاركا لنا طيب عملك وحسن سيرتك، ونقاء سريرتك، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة التي ربطتنا بك في حب اليمن التي كنت تتغنى بها في كثير من قصائدك وتسعد كثيرا عندما تشاهد انجاز جديدا يتحقق لليمن الواحد .
تلقيت نبأ وفاتك المفجع الذي هزَ القَلب بمشاعر مرهفة لم اقو على تحملها.
والآن لا نملك يا أستاذنا حسن احمد اللوزي في كل الاحوال الا الدعاء والتضرع إلى الله ان يتغمدك برحمته ، فهو الملاذ والمخرج الوحيد من حالة الحزن والاسىى بكل هذه المشاعر الفياضة.
لقد فقدت اليمن اليوم واحد من ابرز رجالاتها في مجال الاعلام والادب كان نعم الولد البار بامه اليمن التي حلم كثيرا ان يراها متطورة في مجال الاعلام كغيرها من دول العالم فله كل الشكر على ما قدمه لليمن وعزاؤنا انه ترك ارثا ضخما من الاعمال الادبية المغناة وغير المغناة التي تتغني باليمن واهلها في مناسبات متعدده
رحمك الله يا استاذ رحمة واسِعة.
عزاؤنا لكل زملانا في الاعلام اليمني ولكل اهله واسرته الصغيره انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
إدارة شبكة انا يمني الاخباريه