قام الاستاذ محمد مرشد الكهالي القائم باعمال رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليوم بزيارة مستشفى آزال التخصصي وذلك للاطلاع على سير العمل في المستشفى ومستوى الخدمات الطبية التي يقدمها للمواطنين.

وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من حملة تشهير إعلامية شرسة إستهدفت بشائعاتها المستشفى وتحدثت عن إغلاقه بحكم قضائي على خلفية وفاة امرأه جراء خطأ طبي عبر طبيبه عراقة بحسب الشائعة التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية.

وكانت إدارة المستشفى عقدت مؤتمر صحافي في الـ22 من اكتوبر الماضي ، اكدت فيه أن المستشفى يعمل  بكادر طبي يمني ولا وجود لأي طبيب أجنب من جنسيات عربية أو أجنبية ، الى جانب أن القضية لا زالت منظورة أمام القضاء وما صدر ليس اﻻ حكماً ابتدائيا لم يستكمل درجات التقاضي، ومطعون فيه حالياً أمام الاستئناف,  واشار المستشفى الى ان التشهير الإعلامي بالمستشفى  الذي صاحب صدور الحكم الابتدائي ولم يتم حتى اللحظة تسليم اطراف القضية اية نسخة رسمية للحكم يعد مخالفا للقوانين، ومنها قانون الصحافة والمطبوعات اليمني  النافذ رقم (25)لسنة 1990م.

القائم باعمال رئيس الهيئة العامة للاستثمار اشاد خلال زيارته اليوم بمستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى والرعاية الطبية للمرضى وما يضمه من كادر مؤهل وأجهزة حديثة تواكب التطور وتمكن المستشفى من تقديم خدمات طبية متميزة.

ووجه الكهالي الشكر لإدارة وكوادر المستشفى الذين كان لهم دور كبير في تغطية العجز الناجم في المستشفيات الحكومية نتيجة العدوان والحصار.

وأكد أن الهيئة تقدم كل الدعم للمستشفى تنفيذا لقانون الإستثمار، وهي مستعدة لتعميق التعاون مستقبلا لما فيه المصلحة العامة.

بدوره اكد المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور محمد الشهاري أن إدارة المستشفى تحرص على أن يكون استثمار يفي بخدمات الوطن والمواطنين.

وقال: مستشفى آزال كان له دور في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين رغم الظروف التي تمر بها البلد وقدم خدماته للجرحى من الجيش واللجان الشعبية، موجها الشكر للجهاز الحكومي الذي قدم كل التسهيلات .

يُذكر ان عدداً من الجهات الحكومية والخاصة إستهجنت الحملة المُفبركة التي شُنت على مستسفى ازال التخصصي بما فيها إتحاد المستشفيات الخاصة والذي اصدر بيان ادانة وإستنكار شديد اللهجة لما يتعرض له المستشفى من حملة تشهير ممنهجة.